روى الجمهور ، عن ابن عبّاس ، قال : «
كنت جالسا مع فئة [٣]
من بني هاشم عند النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
إذ انقضّ كوكب ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من انقضّ هذا النجم في منزله فهو الوصيّ من بعدي ».
فقام فئة [٤] من بني هاشم فنظروا ، فإذا الكوكب قد
انقضّ في منزل عليّ بن أبي طالب ، فقالوا : يا رسول الله! لقد غويت في حبّ عليّ.
فأنزل الله : (
وَالنَّجْمِ إِذا هَوى * ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى )[٥][٦].