في صحيح البخاري ومسلم : إنّ هذه الآية
نزلت في حجّة الوداع ، ليلة عرفة ، حين قام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في الموقف [٢] ؛ ولا خلاف في هذا ، والذي ذكره من
مفتريات الشيعة.
وإن صحّ ، فقد ذكرنا قبل هذا أنّ وصيّة
غدير خمّ لم تكن نصّا ، بل توصية لأهله وأقاربه ، وتعريف عليّ بين العرب ،
وليتّخذوه سيّد بني هاشم [٣].
* * *
[١] إبطال نهج
الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ ٣ / ٣٢٧.
[٢] صحيح البخاري ٦
/ ٩٩ ـ ١٠٠ ح ١٢٨ ، صحيح مسلم ٨ / ٢٣٨ كتاب التفسير ، كلاهما عن عمر.