ما صحّ عندهم سقيم عندنا وعند كلّ عاقل
، وإلّا لكان التكليف لغوا والدين لعبا!
أترى أنّ أحدا يخرج على إمام زمانه الذي
يقول فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « حربه حربي
» [١]، وينهب بيت
مال المسلمين ، ويلفّ الألوف بالألوف ، ويقتل ما لا يحصى منهم ، ثمّ يقتل في ميدان
الحرب أو خارجه على عناده ، من دون إصلاح لما أفسد [٢] ، ومع هذا يكون عند الله تعالى قرينا
لذلك الإمام المصلح الأعظم؟! ما أظنّ عاقلا يرتضيه!
ثمّ إنّ الحديث الذي ذكره المصنّف هنا ،
قد نقله في « منهاج الكرامة » مفصّلا[٣].
ونقله سبط ابن الجوزي ، عن أحمد في «
الفضائل » [٤].