على أنّه لا ريب أنّ المراد بشيعة عليّ عليهالسلام : أتباعه ..
فإن كان الخلفاء الثلاثة أتباعه ، تمّ
مطلوبنا.
وإن لم يكونوا أتباعه ، بل أئمّته ـ كما
يزعم القوم ـ ، فلا يكونون شيعته ، ومن خير البريّة!
فلا يعقل أن يكونوا أئمّته! فالآية
الشريفة تدلّ على إمامته أحسن دلالة!
هذا
، وقد أعرب ابن تيميّة هنا عمّا في ضميره ، وسوّد وجه صحيفتين [١] ، يغني في ردّ ما قد يحتاج منهما إلى
الردّ ما ذكرناه ، ويكفي في فساد الباقي مجرّد النظر فيه!