responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 128

واستشهد لدعوى أنّهم شيعته بأخبارهم ، وهو كما ترى!

على أنّه لا ريب أنّ المراد بشيعة عليّ عليه‌السلام : أتباعه ..

فإن كان الخلفاء الثلاثة أتباعه ، تمّ مطلوبنا.

وإن لم يكونوا أتباعه ، بل أئمّته ـ كما يزعم القوم ـ ، فلا يكونون شيعته ، ومن خير البريّة!

فلا يعقل أن يكونوا أئمّته! فالآية الشريفة تدلّ على إمامته أحسن دلالة!

هذا ، وقد أعرب ابن تيميّة هنا عمّا في ضميره ، وسوّد وجه صحيفتين [١] ، يغني في ردّ ما قد يحتاج منهما إلى الردّ ما ذكرناه ، ويكفي في فساد الباقي مجرّد النظر فيه!

* * *


[١] انظر : منهاج السنّة ٧ / ٢٥٩ ـ ٢٦٣.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست