روى الجمهور ، عن ابن عبّاس ، قال :
لمّا نزلت هذه الآية قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « هم أنت يا عليّ وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك راضين مرضيّين ، ويأتي أعداؤك غضابا
مقمحين [٣]
» [٤].
[٣] المقمح : الذليل
الذي لا يرفع بصره ، وكذا : الرافع رأسه لا يكاد يضعه مع غضّ البصر ؛ فهو من
الأضداد ؛ انظر : لسان العرب ١١ / ٢٩٧ ـ ٢٩٨ مادّة « قمح ».
والمعنى هنا : أذلّاء خاشعين
خاضعين.
[٤] انظر : تفسير
الطبري ١٢ / ٦٥٧ ح ٣٧٧٣١ ، المعجم الأوسط ٤ / ٣٦٤ ح ٣٩٣٤ ، تفسير الحبري : ٣٢٨ ح
٧١ ، ما نزل من القرآن في عليّ ـ لأبي نعيم ـ : ٢٧٤ ، شواهد التنزيل ٢ / ٣٥٦ ـ ٣٦٦
ح ١١٢٥ ـ ١١٤٨ ، مناقب الإمام عليّ عليهالسلام
ـ للخوارزمي ـ : ٢٦٥ ـ ٢٦٦ ح ٢٤٧ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٣٧١ ، النهاية في غريب الحديث
والأثر ٤ / ١٠٦ ، كفاية الطالب : ٢٤٦ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٣١ ، جواهر العقدين :
٢٩٥ ـ ٢٩٦.