ظاهر الآية يدلّ على أنّها في جماعة
يكونون مع النبيّ في الآخرة ، وعليّ من جملتهم ؛ لأنّ عدم الخزيان [٢] في القيامة لا يختصّ بالنبيّ وعليّ ،
بل خواصّ أصحابه داخلون في عدم الخزيان ؛ وإن سلّم ، لا يثبت النصّ المطلوب.
* * *
[١] إبطال نهج
الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ ٣ / ٢٨٥.
[٢] الخزيان ـ كهذيان
، وزنا ـ : الذلّ والهوان والفضيحة ؛ انظر : تاج العروس ١٩ / ٣٧٢ مادّة « خزي ».