ذهبت الإمامية
إلى أنّ النبيّ يجب أن يكون منزّها عن دناءة الآباء وعهر الأمّهات ، بريئا من
الرذائل والأفعال الدالّة على الخسّة ، كالاستهزاء به والسخرية والضحك عليه [٢] ؛ لأنّ ذلك يسقط محلّه من القلوب ،
وينفّر الناس عن الانقياد إليه ، فإنّه من المعلوم بالضرورة الذي لا يقبل الشكّ
والارتياب.
وخالفت السنّة فيه ..
أمّا
الأشاعرة فباعتبار نفي الحسن والقبح [٣] ، فلزمهم أن يذهبوا إلى