لزوم المحالات من إنكار عصمة الأنبياء
قال المصنّف ـ طيّب الله ثراه ـ [١] :
فيلزمهم من ذلك محالات :
منها : جواز الطعن على الشرائع وعدم الوثوق بها ، فإنّ المبلّغ إذا جوّزوا عليه الكذب وسائر المعاصي جاز أن يكذب عمدا أو نسيانا ، أو يترك شيئا ممّا أوحي إليه ، أو يأمر من عنده ، فكيف يبقى اعتماد على أقواله؟!
* * *
[١] نهج الحقّ : ١٥٧.