responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 4  صفحة : 166

مذهب الأشاعرة [١]!

كما لا يخفى سخافة هذا ؛ لأنّ معناه أنّ الله سبحانه يعذّب نفسه إجابة لطلب النار ولا يظلم من خلقه أحدا!

ولا أدري أتحترق رجل ربّهم المدّعى فتطلب من الله المزيد ، أم تبقى تحت آلام النار بالتخليد؟!!

[ ١٣ ـ حديث خلق الله آدم على صورته ]

ومنها : ما رواه مسلم ، في باب النهي عن ضرب الوجه ، من كتاب البرّ والصلة والآداب ، عن أبي هريرة ، قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا قاتل أحدكم [٢] أخاه فليجتنب الوجه ، فإنّ الله خلق آدم على صورته » [٣].

ونحوه في مسند أحمد [٤].


[١] إذ يقولون : إنّه لا يقبح من الله شيء ، ولا يجب عليه شيء ، وله أن يعذّب المؤمنين بالنار ، ويدخل الكافرين الجنّة ، وله أن يؤلم الأطفال في الآخرة ، وكلّ هذا عدل منه ، لأنّه في ملكه ، ولا يسأل عمّا يفعل وهم يسألون.

انظر : اللمع في الردّ على أهل الزيغ والبدع : ١١٥ ـ ١١٦ ، المسائل الخمسون : ٦١ ، تفسير الفخر الرازي ٧ / ١٤٤ ، شرح المواقف ٨ / ٢٠٠.

[٢] كان في الأصل : « أحدهم » ، وما أثبتناه من المصدر.

[٣] صحيح مسلم ٨ / ٣٢.

[٤] مسند أحمد ٢ / ٢٤٤ و ٤٦٣. منه قدس‌سره.

وانظر : مصنّف عبد الرزّاق ٩ / ٤٤٤ ح ١٧٩٥٠ ، مسند الحميدي ٢ / ٤٧٦ ح ١١٢١ ، مسند عبد بن حميد : ٢٨٣ ح ٩٠٠ ، السنّة ـ لابن أبي عاصم ـ : ٢٢٨ ح ٥١٦ ، التوحيد ـ لابن خزيمة ـ : ٣٦ ـ ٣٧ ، الشريعة ـ للآجري ـ : ٣١٩ ح ٧٣٤ و ٧٣٦ ، الأسماء والصفات ـ للبيهقي ـ ٢ / ١٧.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 4  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست