responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 83

٣ ـ وإنّ الناس فهموا من كلامه التحريم ، فاعترضته المرأة القرشية.

٤ ـ وخصمته بالقرآن ، فرجع عن تحريمه.

٥ ـ وظهرت جرأته على الله تعالى ، أو جهله بالأحكام الشرعية.

وهذا الموضع أيضا من جملة المواضع التي يظهر فيها الفرق بين ابن روزبهان وابن تيميّة ، فإنّ ابن تيميّة يصرّح بكون قوله مخالفا للنصّ ، وإنّه قد أخطأ فيه ، إلّا أنّه كان مجتهدا ، وهو لم ينفّذ اجتهاده لمّا علم ببطلانه [١].

٥ ـ ابتداع عمر صلاة التراويح :

وقال الفضل : « قد ثبت في الصحاح عن زيد بن ثابت أنّ النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم اتّخذ حجرة في المسجد ...

، وعن أبي هريرة : كان رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة ... ثمّ كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر ، وعن أبي ذرّ ...

وهذه الأخبار كلّها في الصحاح ، وهذا يدلّ على إنّ رسول الله كان يصلّي التراويح بالجماعة أحيانا ولم يداوم عليها مخافة أن تفرض على المسلمين فلم يطيقوا ..

فلمّا انتهى هذه المخافة جمعهم عمر وصلّى التراويح ... فقال عمر :

بدعة ونعمت البدعة! أراد به أنّه لم يتقرّر أمرها في زمان رسول الله ، وهذا لا ينافي كونها معمولة في بعض الأوقات ... » [٢].


[١] منهاج السنّة ٦ / ٧٦.

[٢] دلائل الصدق ٣ / ٢١٣ ـ ٢١٤.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست