وأثبتها ، وقد رواه
جمع كثير من الأئمّة الأعلام من أهل السنّة في كتبهم المعروفة المشهورة ، فمنهم من
رواه بالإسناد ، ومنهم من أرسله إرسال المسلّمات ، وتنتهي أسانيدهم إلى أبي بكر
نفسه ، في خبر يبدي فيه أبو بكر أسفه على أمور فعلها ودّ لو تركها ، في كلام طويل
، ونحن نذكر القدر المحتاج إليه هنا ، وذلك قوله : « وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة
عن شيء وإن غلّقوه على الحرب ».
ومن رواته :
أبو جعفر الطبري ، في التاريخ ٢ / ٣٥٣
..
وأبو عبيد القاسم بن سلّام ، في كتاب
الأموال : ١٧٤ ..
وابن عبد ربّه القرطبي ، في العقد
الفريد ٣ / ٢٧٩ ..
والمسعودي ، في مروج الذهب ٢ / ٣٠١ ..
وابن قتيبة ، في الإمامة والسياسة ١ / ٣٦
..
وسعيد بن منصور ..
والطبراني ، في المعجم الكبير ١ / ٦٢ ح
٤٣ ..
وابن عساكر ، في تاريخ دمشق ٣٠ / ٤١٨ ـ ٤٢٢
..
وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي ..
والمتّقي الهندي ، عن الأربعة الأواخر ،
في كنز العمّال ٥ / ٦٣١ ح ١٤١١٣.
ولقد رواه الطبري قائلا : « حدّثنا يونس
بن عبد الأعلى ، قال : حدّثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، قال : حدّثنا الليث بن
سعد ، قال : حدّثنا علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عن
أبيه ، أنّه دخل على أبي بكر .. » فأورد الخبر بطوله ، وفيه : « فوددت أنّي