وقد روي ذلك عن : الواقدي ، وابن سعد ،
وابن إسحاق ، وابن الجوزي ، وابن عساكر ... » [١].
٢ ـ تفرّد أبي بكر
برواية حديث « نحن معاشر الأنبياء ... » :
وقال الفضل : « وأمّا ما ذكر أنّ أبا
بكر تفرّد برواية هذا الحديث من بين سائر المسلمين ، فهذا كذب صراح ... فكيف يقول
هذا الفاجر الكاذب إنّ أبا بكر تفرّد برواية حديث عدم توريث رسول الله صلّى الله
عليه [ وآله ] وسلّم؟! » [٢].
أقول :
هذا كلامه ، ونحن نذكر أسماء بعض كبار
أئمّة أهل السنّة ممّن نصّ على تفرّد أبي بكر بالحديث المزبور ، ونشير إلى محالّ
كلماتهم في ذلك :
[١] فتح الباري في
شرح صحيح البخاري ٨ / ١٩٢ ذ ح ٤٤٦٩.
وانظر : المغازي ـ للواقدي ـ ٣
/ ١١١٨ ، الطبقات الكبير ٢ / ١٤٦ وج ٤ / ٤٩ ، السيرة النبوية ـ لابن هشام ـ ٦ / ١٢
عن ابن إسحاق ، المنتظم ٢ / ٤٥٨ ، تاريخ دمشق ٨ / ٦٠ و ٦٣.