responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 63

وذلك لأنّه رأى أمراء بني أميّة أولي رشد ونجابة وعلم بالسياسات ... وكان بنو أميّة على هذه النعوت » [١].

٣ ـ معاوية :

قال العلّامة تحت عنوان « مطاعن معاوية » : « وقد روى الجمهور منها أشياء كثيرة ، وهي أكثر من أن تحصى ، منها : ما روى الحميدي ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ويح عمّار! تقتله الفئة الباغية بصفّين ، يدعوهم إلى الجنّة ويدعونه إلى النار [٢] ؛ فقتله معاوية ؛ ولمّا سمع معاوية اعتذر فقال : قتله من جاء به. فقال ابن عبّاس : فقد قتل رسول الله حمزة لأنّه جاء به إلى الكفّار! » [٣].

فقال الفضل : « قول أهل السنّة والجماعة في معاوية : إنّه رجل من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، وصحبته ثابتة ، لا ينكره الموافق والمخالف ، وكان كاتب وحي رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم.

وبعد أن توفّي رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ... ولّاه عمر في إمارة الشام ... ثمّ ولّاه عثمان الشام وأضافه ما فتحه من بلاد الروم ، وكان على ولايتها مدّة خلافة عثمان بن عفّان. ثمّ لمّا تولّى الخلافة أمير المؤمنين عليّ عزله من إمارة الشام ...


[١] دلائل الصدق ٣ / ٢٤٤.

[٢] الجمع بين الصحيحين ٢ / ٤٦١ ح ١٧٩٤ ، وانظر : صحيح البخاري ١ / ١٩٤ ح ١٠٧.

[٣] نهج الحقّ : ٣٠٦ ، وانظر : دلائل الصدق ٣ / ٣٥١.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست