أحرقت قلب المعنّى
وشجته بهواها
بنهار الحسن يهدى
وبليل الجعد تاها
يا خليليّ إذا عج
تم إلى الحيّ سلاها
أتراها يوم بانت
حنّ قلبي لسواها
وسلاها عن فؤادي
أ ترى يوما سلاها
علّها رقّت لصبّ
بات رقّا في هواها
ملكت قلبي فساءت
وبإحسان جزاها
إن تكن قد أسخطتني
ونفت عنّي رضاها
فبمدحي لجواد
حقّقت نفسي مناها
من بيوت المجد لكن
فضلهم فوق ذراها
أسرة فوق الثّريّا
رفع الفخر بناها
قد سمت قدرا فشدّت
أنمل العليا حباها
هي عين للمعالي
رغمت أنف عداها
أدركوا العلياء حتّى
بلغوا أقصى مداها
ملكوا قيد المعالي
فقضوا حقّ علاها
دمتم في غضّ عيش
والعلى غضّ بناها
وقد أغنى الشيخ المظفّر قدسسره المكتبة الإسلامية بمصنّفات جليلة في شتّى العلوم ، منها :
١ ـ دلائل الصدق لنهج الحقّ : وهو من أنفس الكتب في بابه ، طبع