حليما ، وله وجاهة
عند خربنده ملك التتر ، وله عدّة مصنّفات ».
وقصّته مع أولجايتوو انتقاله إلى مذهب
الإمامية مشهورة.
قرأ رحمهالله
على عدد كثير من العلماء كالخواجة نصير الدين الطوسي ، وابن ميثم البحراني ، وشمس
الدين الكشّي الشافعي ، الذي كان يعترض عليه العلّامة أحيانا فيحير الشيخ بجوابه
ويعترف له بالعجز.
وقد تتلمذ على يديه خلق كثير.
توفّي بالحلّة المزيدية [١] ، ونقل إلى النجف الأشرف فدفن في حجرة
عن يمين الداخل إلى الحضرة الشريفة من جهة الشمال ، وقبره ظاهر معروف مزور إلى
اليوم.
* * *
[١] المزيديّة :
نسبة إلى سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي ، أوّل من عمرها
ونزلها في سنة ٤٩٥ ه.