هو الشيخ الأجلّ أبو منصور جمال الدين
الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر ، المعروف بالعلّامة الحلّي ، والعلّامة على
الإطلاق ، ويطلق عليه العلماء : آية الله ، وإمام المعقول والمنقول.
ولد في ٢٩ شهر رمضان سنة ٦٤٧ ه كما
ذكره هو نفسه في الخلاصة
، وتوفّي ليلة السبت ٢١ من المحرّم سنة ٧٢٦ ه.
ذكره معاصره ابن دوواد الحلّي في رجاله
فقال : « شيخ الطائفة ، وعلّامة وقته ، وصاحب التحقيق والتدقيق ، كثير التصانيف ،
انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول والمنقول ، مولده سنة ٦٤٨ ، وكان والده ـ قدّس
الله روحه ـ فقيها محقّقا ، عظيم الشأن ».
وما ذكره ابن داوود من تاريخ ولادته هو
الأشهر والأصحّ.
ووصفه معاصره القاضي البيضاوي ب : «
إمام المجتهدين في علم الأصول ».
وقال ابن كثير : « شيخ الروافض بتلك
النواحي ، وله التصانيف
[١] راجع في تفصيل
ترجمته : رجال ابن داود : ١١٩ رقم ٤٦١ ، تاريخ ابن الوردي ٢ / ٢٦٩ ـ ٢٧٠ ، ذيول
العبر ـ للذهبي ـ ٤ / ٧٧ ، البداية والنهاية ١٤ / ١٠٠ ، الوافي بالوفيات ١٣ / ٨٥
رقم ٧٩ ، لسان الميزان ٢ / ٣١٧ رقم ١٢٩٥ ، الدرر الكامنة ٢ / ٤٠ رقم ١٦١٩ ، النجوم
الزاهرة ٩ / ٢٦٧ ، مرآة الجنان ٤ / ١٠٨ ، رياض العلماء ١ / ٣٥٨ ، الأعلام ٢ / ٢٢٧
، معجم المؤلّفين ١ / ٥٩٨ رقم ٤٤٩٦ ، وغيرها.