بأنّ أصحاب معاوية
قتلوا عمّارا ، وهم الفئة الباغية [١].
* ومن تناقضاته قوله : « مذهب عامّة
العلماء أنّه يجب تعظيم الصحابة كلّهم والكفّ عن القدح فيهم ، لأنّ الله تعالى
عظّمهم وأثنى عليهم في غير موضع من كتابه » [٢]
ثمّ قوله عن سورة الجمعة : « فأنزل الله الآية في شأن من يذهب ويترك رسول الله
قائما ، وفي كلّ طائفة يكون عوامّ وخواصّ ، ولا يبعد هذا عن الإنسان » [٣].
أقول :
فهل يرى وجوب تعظيم هؤلاء أيضا؟!
تاسعا ـ الخروج عن البحث ، والإباء عن الإقرار بالحقّ
:
وهذا أيضا ممّا يلوح للناظر في كتابه
بكثرة :
* فمثلا : قال العلّامة طاب ثراه : «
الرابع عشر ـ من مسند أحمد بن حنبل ، وفي الصحاح الستّة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من عدّة طرق : إنّ عليّا منّي وأنا من
عليّ ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي ، لا يؤدّي عنّي إلّا أنا أو عليّ ... » [٤].
فانظر إلى كلام الفضل في جوابه : «
اتّصال النبيّ بعليّ في النسب ، وأخوّة الإسلام ، والنصرة والمؤازرة ، غير خفيّ
على أحد ، ولا دلالة على