responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 104

أقول :

فهل كان ابن روزبهان جاهلا بحال ابن الجوزي وكتابه؟!

سادساً ـ نقل المطلب عن كتاب وليس فيه ، ونفي وجوده في كتاب وهو فيه :

ثمّ إنّه قد ينقل الحديث أو غيره من كتاب من الكتب ، ويظهر بعد المراجعة عدم وجوده فيه ... وبالعكس ، عندما يستدل العلّامة بحديث أو ينسب إلى القوم عقيدة أو قولا ، فينفي وجوده أو ما يفيده في الكتاب أو شيء من الكتب .. وهذه موارد من ذلك :

* ذكر العلّامة أقوالا للأشاعرة في الجواب عمّا أورد عليهم في مسألة الكسب ، فقال الفضل :

« وأمّا هذه الأقوال التي نقلها عن الأصحاب فما رأيناها في كتبهم ».

فذكر الشيخ المظفّر أنّها موجودة في شرح المقاصد.

والعجيب أنّه مع قوله : « فما رأيناها في كتبهم » يقول بالنسبة إلى القول الثاني من تلك الأقوال : « هو مذهب القاضي أبي بكر الباقلّاني من الأشاعرة » [١].

* وذكر الفضل قصّة زنا المغيرة ودرء عمر الحدّ عنه ، بنحو ينزّه فيه المغيرة عن ذلك الفعل الشنيع وعمر عن تعطيل حدّ الله فيه ، فقال :


[١] دلائل الصدق ١ / ٥٤٠ و ٥٤١ و ٥٤٧.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست