اسم الکتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر المؤلف : احمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 289
الغربي حيث يختلف
التجار المسلمون إلى بلادهم ، وتجار الغرب إلى العالم الإسلامي ، ويحاول الإمام
المهدي أن يفتح أبواب الحوار بين الشرق والغرب وأن يوظف حالة الهدنة لصالح السلام
الهادف. [ راجع الحديث رقم ٢٢٤ ج ١ ].
المواجهة المسلحة مع
الغرب
يعقد الإمام المهدي مع الغرب هدنة ، [
الحديث رقم ٢٢١ ] ، فينقضوها ، ثم يعقد معهم أربع هدن فينقضونها أيضاً ، [ الحديث
رقم ٢٢٢ ] ، ويعبر الإمام المهدي عشر سنين ، [ الحديث رقم ٢٢٣ و ٢٢٤ ] ، ويفسر
قادة الغرب رغبة الإمام المهدي بتجنب المواجهة العسكرية تفسيرا خاطئاً ، أو
يكتشفون ما يرمي اليه الإمام المهدي ، ويدركون خطورة الرجل ، وقدرته على التأثير
على شعوبهم ، وقوة حجته ونجاعة الأدلة المادية التي يحوزها من تابوت وتوراة وإنجيل
وعصا موسى ، والتأثير الساحق لوجود المسيح ابن مريم معه ، لذلك يتناسى أئمة
الضلالة في الغرب كافة خلافاتهم ، ويوحدون جيوشهم ، ويسلمون قيادتهم لأحد ملوكهم
ثم يتفقون على شن حرب شاملة على دولة الإمام المهدي ، ويستغلون هدنهم مع المهدي
لإتمام استعدادتهم العسكرية ، ويبدو أن أئمة الضلالة في الغرب يجهزون جيشاً قوامه
٩٦٠ ألف مقاتل ، وثمانمائة سفينة. [ راجع الحديث رقم ٢٢٣ والحديث رقم ٢٣٢ ]. ويبدو
أيضاً بان الطرفين سيتواجهان في أرض أفريقيا [ الحديث رقم ٢٣٢ ] ، وأن الكفة سترجح
لصالح المهدي وجنده ، وأن قادة الغرب سينسحبون لإعادة تنظيم قواتهم ، ثم يقبلون
حيث سترسوا سفن الروم الغازية من صور إلى عكا عندئذٍ تبدأ الملاحم. [ راجع الحديث
رقم ٢٢٤ ] ، ويبدو أن نصارى المنطقة سيكتشفون خطورة الإمام المهدي ، وستجري بين
قياداتهم وقيادة جيوش الغرب اتصالات ، وأن النصارى سيقدمون مساعدة للجيوش الغربية
الغازية ، [ الحديث رقم ٢٣٥ ].
الملحمة العظمى بين
الإمام المهدي وجنده
وبين الروم والترك
واليهود
يبدو من الأحاديث النبوية أن قادة الغرب
سيتحالفون مع الترك ومع اليهود
اسم الکتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر المؤلف : احمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 289