responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر المؤلف : احمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 137

بلسان النبي القول : ( إن أتّبعُ إلَّا ما يوحى إليَّ ) ، وطالما أنها وحي فهي جزء لا يتجزأ من دين الإسلام ومضامينه مفاهيه ومعارفه ، شأنها شأن غيرها من الأمور الدينية من صلاة وصوم وزكاة ... هذه هي النتيجة التي توصلت إليها الأكثرية الساحقة من أهل السنة ، فهم موقنون بحتمية ظهور المهدي المنتظر ، وهم لا يرون ما يوجب الشك بحتمية هذا الظهور لأن هذه المعلومة وصلتهم بنفس الدقة والمعايير والموازين التي وصلت فيها أحكام الدين.

إجماع الأمة الإسلامية على حتمية ظهور المهدي

الأمة الإسلامية بعد وفاة النبي تكونت عملياً من فرقتين : أولهما أهل بيت النبوة والقلة المؤمنة التي والتهم قناعة وتعبداً وهم « الشيعة » الحقيقية ، والفرقة الاخرة تتكون من الخلفاء ومن الأكثرية الساحقة التي والتهم طمعاً بما في أيديهم ، أو خوفاً من بطشهم أو رغبة أو رهبة ويُعرفون « بأهل السنة » هذه هي الأمة مجتمعة وقد لاحظت من السياق السابق بأن أهل بيت النبوة ومن والاهم وهم الفرقة الأولى موقنين بحتمية ظهور الإمام المهدي المنتظر ويعدون هذا اليقين جزءاً من الدين.

أما الفرقة الثانية وهم أهل السنّة فقد توصلوا لذات النتيجة ، وتيقنوا دينياً من حتمية ظهور المهدي المنتظر.

وهكذا نكون أمام إجماع شامل للأمة بمختلف توجهاتها على حتمية ظهور الإمام المهدي المنتظر. وحتى الذين لم يرق لهم بأن يكون المهدي من أهل بيت النبوة ، قالوا بحتمية ظهور المهدي ، واعتبروا عيسى ابن مريم هو المهدي المنتظر ، مستندين على خبر ورد من مجهول يمني لم ير رسول الله ولم ير أصحابة. وهذا يعني أن الاعتقاد عند المسلمين بحتمية ظهور المهدي عقيدة دينية ، وقناعة عامة وراسخة في القلوب.

نماذج من الأحاديث النبوية التي رواها علماء أهل السنة

والتي تؤكد حتمية ظهور المهدي

١ ـ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « لا تنقضي الأيام ولا يذهب الدهر حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي » ... [ راجع مسند أحمد ج‌ ١ ص ٣٧٦ ـ ٣٧٧ و ٤٣٠

اسم الکتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر المؤلف : احمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست