اسم الکتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر المؤلف : احمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 125
عجب فقد حسدت بطون
قريش النبي نفسه وحاولت وبكل أساليبها الفاشلة أن تصرف النبوة عنه ، وأن تشكك بكل
ما جاء به وصولاً إلى غايتها المتمثلة بصرف النبوة عن بني هاشم حتى لا ينالوا هذا
الشرف من دون البطون.
٤ ـ السبب الرابع
يقول المتشككون بعقيدة المهدي المنتظر ،
وبالأحاديث النبوية الواردة فيه بأن الادعاءات بالمهدية لم تتوفق طوال التاريخ ،
وقد ثبت بالدليل القاطع عدم صحة هذه الادعاءات وهذا سبب وجيه للشك بعقيدة المهدي ،
وبالأحاديث النبوية الواردة فيه ككل!!!
الرد على هذا السبب
يعرف المتشككون أن هنالك من ادعى النبوة
قبل ظهور النبي الحقيقي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، هناك من ادعى النبوة بعدما أعلن رسول الله محمد أنباء النبوة ، وبعد موت النبي
محمد ادعى بعضهم النبوة وثبت لنا واقعياً وبالدليل القاطع عدم صحة ادعاءات الذين
اعدوا النبوة قبل ظهور النبي وبعد ظهوره ، وبعد موته.
فهل ادعاءات المدعين بالنبوة تبطل نبوة
محمد!!! أو تبرر الشك فيها!! أو توجب عدم الاعتقاد بنبوة محمد ، أو بالأدلة
والبراهين الدالة عليها!!!
إن العكس هو الصحيح فطالما أنه قد ثبت
لنا بالدليل القاطع عدم صحة ادعاءات المدعين بالنبوة قبل نبوة محمد وبعد ظهوره ،
وبعد موته فهذا من البراهين التي تثبت صحة نبوة محمد وبطلان نبوات الأدعياء!! ثم
إنكم تحملون المعلومات الاسلامية ، والأنباء التي أعلنها رسول الله ، وفكرة
الاعتقاد بالمهدى المنتظر وزر كذب الكاذبين أو ادعاءات المدعين ، وهذا هو الظلم
بعينه الذي لا نرضاه لا لنا ولا لكم.
٥ ـ السبب الخامس
وهنالك من يقول في زماننا أن رئاسة
الدولة الاسلامية شأن يخص المسلمين وحدهم : « لأنهم الأعلم بشؤون دنياهم » وهم
أصحاب الاختصاص باختيار الرئيس
اسم الکتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر المؤلف : احمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 125