اسم الکتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر المؤلف : احمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 107
يكرههم أحد على ذلك
، ثم إنهم لا يعرفون شخص المهدي المنتظر على وجه اليقين ليكذبوا من أجله أو
ليطمعوا بثواب عاجل منه لهذا الكذب.
من هم رواة الأحاديث
المتعلقة بالمهدي
المنتظر
١
ـ أهل بيت النبوة وآل محمد :
فعلي بن أبي طالب والسيدة فاطمة بنت محمد الزهراء والسبط الإمام الحسن ، والسبط
الثاني الإمام الحسين قد أجمعوا جميعاً بأنهم قد سمعوا رسول الله يحدث بالأحاديث
المتعلقة بالمهدي المنتظر ، وهؤلاء الأربعة هم أبناء النبي ، ونساء النبي ونفس
النبي كما هو ثابت من آية المباهلة. وهم آل محمد ، الذين لا تجوز صلاة مسلم إن لم
يصلِ عليهم ، وهم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، ولو لم
يكن للأحاديث المتعلقة بالمهدي المنتظر غير هؤلاء الرواة لكان فيهم الكفاية ،
ولتحقق بهم اليقين. ثم إن الأئمة الطاهرين الثمانية الذين آلت إليهم الإمامة بعد
الإمام الحسين قد رووا هذه الأحاديث ، وقدموها لأتباعهم وللأمة كجزء لا يتجزأ من
علمي النبوة والكتاب.
٢
ـ من بني هاشم أيضاً : كان
الهاشميون أكثر الناس التصاقاً بالنبي والتفافاً حوله ، وجهاداً معه ، ودفاعاً عنه
، وبلاء في سبيله وقد وعى الكثير منهم ما صدر عن النبي من قول أو فعل أو تقرير ،
ونذكر من الرواة الهاشميين الذين رووا أحاديث متعلقة بالمهدي المنتظر :
١ ـ العباس بن عبد المطلب عم النبي.
٢ ـ وعبد الله بن العباس.
٣ ـ وعبد الله بن جعفر الطيار.
٣
ـ الصحابة الأبرار : ومن الذين
رووا الأحاديث المتعلقة بالمهدي المنتظر طائفة من الصحابة الأبرار الذين ثبتوا على
الولاء لله ولرسول ولأهل بيت النبوة ، واجتازوا المحرم والبلاء بنفوس مطمئنة ،
وفارقوا الدنيا دون أن يغيروا ويبدلوا أو ينقلبوا على أعقابهم منهم سلمان الفارسي
، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ،
اسم الکتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر المؤلف : احمد حسين يعقوب الجزء : 1 صفحة : 107