وَمِنَ
النَّاسِ)[١] ، ولاحظوا المناسبة بين هذا الحديث
وبين الآية : (اللهُ
يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إنَّ اللهَ سَمِيعٌ
بَصِيرٌ).
يروي السيوطي في الدر المنثور هذا
الحديث : عن البغوي ، والباوردي ، وابن قانع ، والطبراني ، وابن عساكر [٢].
وهو أيضاً : في مناقب علي لاحمد [٣] ، وفي الرياض النضرة في مناقب العشرة
المبشرة [٤]
، وفي كنز العمال أيضاً عن مناقب علي [٥].
المورد الثاني : في حديث الدار ويوم الإنذار
ففي رواية أبي إسحاق الثعلبي في تفسيره
الكبير ذكر هذا اللفظ : « فأيّكم يقوم فيبايعني على أنّه أخي ووزيري ووصيّي ويكون
منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ؟ » [٦].