responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث المنزلة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 39

معصوم مع وجود المعصوم ؟

وهل يجوّز العقل أنْ يجعل غير المعصوم واسطة بين الخلق والخالق مع وجود المعصوم ؟

وهل يجوز عقلاً وعقلاءاً الإقتداء بغير المعصوم مع وجود المعصوم ؟

وإلى مقام العصمة يشير علي عليه‌السلام عندما يقول ويصرّح بأنّه كان يرى نور الوحي والرسالة ويشمّ ريح النبوة.

وهل يعقل أن يترك مثل هذا الشخص ويقتدى بمن ليس له أقلّ قليل من هذه المنزلة ؟

ولا يخفى عليكم أنّ الذي كان يسمعه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنّ الذي كان يراه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، هو أسمى وأجلّ وأرقى وأرفع ممّا كان يراه ويسمعه غيره من الأنبياء السابقين عليه ، فكان علي يسمع ويرى ما يسمع ويرى النبي ، وعليكم بالتأمّل التام في هذا الكلام.

من خصائص هارون ومنازله :

أنّ الله سبحانه وتعالى أحلّ له ما لم يكن حلالاً لغيره في المسجد الأقصى ، وبحكم حديث المنزلة يتمّ هذا الأمر لعلي وأهل بيته بالخصوص ، ويكون هذا من جملة ما يختصّ بأمير المؤمنين

اسم الکتاب : حديث المنزلة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست