responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الغدير المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 12

بدوحات فقممن ـ أي فكنسن ـ ثمّ قال : « كأنّي قد دعيت فأجبت ، وإنّي تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض » ، ثمّ قال : « إنّ الله مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن » ، ثمّ إنّه أخذ بيد علي رضي‌الله‌عنه وقال : « من كنت وليّه فهذا وليّه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ».

يقول أبو الطفيل : فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ؟ فقال : إنّه ـ وفي بعض الألفاظ : والله ، بدل إنّه ـ ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه وسمعه بأُذنيه [١].

فهذان لفظان بسندين معتبرين عن زيد بن أرقم.

وهنا ملاحظات لابدّ من الاشارة إليها :

الملاحظة الأولى :

في حديث الغدير في صحيح مسلم [٢] ، وفي المسند [٣] ، وفي


[١] فضائل الصحابة : ١٥ رقم ٤٥ ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت.

خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام : ٩٦ رقم ٧٩ ـ مكتبة المعلاّ ـ الكويت ـ ١٤٠٦ ه‌.

[٢] صحيح مسلم ٤ / ١٨٧٣ رقم ٣٦ ـ دار الفكر ـ بيروت ـ ١٣٩٨ ه‌.

[٣] مسند أحمد ٥ / ٤٩٨ رقم ١٨٨١٥.

اسم الکتاب : حديث الغدير المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست