فننتقل الآن إلى محاولات القوم في ردّ
هذا الحديث وإبطاله ، وفي المنع عن نقله وانتشاره وما صنعوا.
تتلخّص محاولاتهم في وجوه :
الأول : المناقشة في سند الحديث
فإذا راجعتم كتاب العلل المتناهية في الأحاديث
الواهية لأبي الفرج ابن الجوزي ، تجدونه يذكر هذا الحديث بسند أو ببعض أسانيده
ويضعّفه ويسكت عن بعض الاسانيد الاُخرى [١].
لكن ابن الجوزي أبا الفرج الحنبلي
المتوفى سنة ٥٩٧ ه