والمعارضين لهذا الإستدلال
، من مثل ابن تيميّة والفضل ابن روزبهان وأمثالهما ، وثمّ تصرّفات هؤلاء في متن
هذا الحديث.
لو أنّ هذا الباحث الحرّ المنصف يحقّق
هذه الاُمور ، وفي ما يتعلّق بهذا الحديث وحده فقط ، أنا على يقين بأنّ الباحث
الحر المنصف يكفيه هذا الحديث للاعتقاد بإمامة علي بعد رسول الله ، كما أنّي أعتقد
أنّ الذين يأخذون معارف دينهم ومعالم دينهم من مثل الفضل ابن روزبهان أو من مثل
ابن تيميّة أو الندوي أو البوطي ، لو دقّقوا النظر وراجعوا القضايا على واقعيّاتها
، واستمعوا القول لاتباع الاحسن ، لرفعوا اليد عن اتباع مثل هؤلاء الأشخاص ، وعن أن
يقلّدوهم في أُصولهم وفروعهم.
ولكنّ الله سبحانه وتعالى إذا أراد أن
يهدي أحداً يهديه ، وما تشاءون إلاّ أنْ يشاء الله.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.