responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الدار المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 14

فرواة هذا الحديث أئمّةٌ أعلام من أهل السنّة ، منهم :

محمّد بن إسحاق صاحب السيرة ، المتوفى سنة ١٥٢ ه‌ [١].

محمّد بن إسحاق يروي هذا الخبر عن عبد الغفار بن القاسم ، وهو أبو مريم الأنصاري ، وهو شيخ من شيوخ شعبة بن الحجاج الذي يلقّبونه بأمير المؤمنين في الحديث ، ويقولون بترجمته إنّه لا يروي إلاّ عن ثقة ، وشعبة بن الحجاج كان يثني على عبد الغفار بن القاسم الذي هو شيخه ، لكن المتأخرين من الرجاليين يقدحون في عبد الغفار ، لأنّه كان يذكر بلايا عثمان ، أي كان يتكلّم في عثمان ، أو يروي بعض مطاعنه ، ولذا نرى في ميزان الإعتدال عندما يذكره الذهبي يقول : رافضي.

فإذا عرفنا وجه تضعيف هذا الرجل وهو التشيع ، أو نقل بعض قضايا عثمان ، إذا عرفنا هذا السبب للجرح ، فقد نصّ ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري في شرح البخاري على أنّ التشيع بل الرفض لا يضر بالوثاقة ، هذا نص عبارة الحافظ ابن حجر العسقلاني في مقدمة شرح البخاري.


تفسير ابن أبي حاتم ٩ / ٢٨٢٦ رقم ١٦٠١٥ باختلاف ـ مكتبة نزار الباز ـ مكة المكرمة ـ ١٤١٧ ه‌.

[١] من رجال البخاري ـ في المتابعات ـ ومسلم والأربعة. تقريب التهذيب ٢ / ١٤٤.

اسم الکتاب : حديث الدار المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست