وأخرجه أحمد في كتابه الآخر ( فضائل
الصحابة ) ط / جامعة أُم القُرى ، ونصّ محققه على صحّته.
لكنّ : « الدكتور » أسقطه من الحساب !!
لماذا ؟ إنّ هذه الرواية من أقوى روايات حديث الثقلين سنداً ودلالةً ، فلا مناص من
كتمه !!
وكما كتم ذكر رواية علي بن ربيعة هذه عن
زيد ، وهي في مسند أحمد ، كذلك كتم ذكر رواية يحيى بن جعدة عنه ، وهي في مستدرك
الحاكم بسند صحيح على شرط الشيخين ، عند الحاكم والذهبي ، كما سترى ...
وثانياً : عدم ذكر
صحيح الترمذي بالاستقلال :
ثم لماذا لم يذكر صحيح الترمذي ولم
يعنونه بالاستقلال :
إنّ الغرض من ذلك هو التمهيد للطّعن في
أسانيده !!
لقد ذكر الشيخ أحمد محمد شاكر ـ في
مقدّمة شرحه وتحقيقه لكتاب الترمذي ـ ترجمةً وافيةً له وتعريفاً بكتابه ، نقلاً عن
كبار العلماء السّابقين ، حتى ذكر عن بعضهم التصريح بأنّ كتاب الترمذي أنفع من
كتابي البخاري ومسلم ، وعن آخر أنه قال بعد ذكر الموطأ وكتابي البخاري ومسلم : ليس
فيهم مثل كتاب أبي عيسى ...
فإنْ شئت الوقوف على ذلك فارجع إليه.
وثالثاً : التحريف
في كلام الترمذي :
وكما لم ينوّه بشأن كتاب الترمذي كذلك
عمد إلى تحريفه ، للغرض المذكور ... ولأجل أن يتبيّن واقع الأمر ننقل نصّ ما ذكره
الترمذي :
« حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي ، حدثنا
زيد بن الحسن ، هو الأنماطي ـ