لن تضلّوا كتاب الله
سبب بيد الله وسبب بأيديكم وأهل بيتي. ابن جرير وصحّحه » [١].
ومحمد بن إسحاق وتبعه الأزهري وابن
منظور وستعرف لفظه.
والقاضي الحافظ أبو عبد الله المحاملي ،
كما في كنز العمال حديث رواه « عن علي : أن النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ حضر
الشجرة بخم ثم خرج آخذاً بيد علي فقال : أيّها الناس : ألستم تشهدون أنّ الله
ربّكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن
الله ورسوله مولاكم ؟ قالوا : بلى. قال : فمن كان الله ورسوله مولاه فإنّ هذا
مولاه. وقد تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلّوا بعده : كتاب الله سببه بيده وسببه
بأيديكم وأهل بيتي. ابن راهويه وابن جرير وابن أبي عاصم والمحاملي في أماليه وصحح
» [٢].
والحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك كما
ستعرف.
والحافظ أبو بكر الهيثمي في ( مجمع الزوائد
).
والحافظ ابن كثير في تاريخه ٥ / ٢٠٩
ونقل تصحيح الذهبي ، وفي تفسيره ٦ / ١٩٩.
والحافظ جلال الدين السّيوطي في الجامع
الصغير.
وتبعه شارحه العلاّمة المنّاوي.
وهو صحيح لدى كلّ من أورده عن صحيح مسلم
ولا يحصى عددهم.