responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بنور فاطمة (ع) اهتديت المؤلف : السيد عبد المنعم حسن    الجزء : 1  صفحة : 214

من هو الحسين (ع) :

لولا أن منهج البحث يتطلب التعرض لسيرة يزيد لما تطرقت لذكرشيء منها ، ويكفي أن نتعرف على شخصية الحسين (ع) لندرك أن من قتله أو سكت على قتله أو رضي الله بذلك أو أسس أساس هذا الظلم والجور على أهل البيت (ع) هم أعداء للدين وللإسلام.

لقد جاء في الصحاح ، الحديث المتواتر لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا ». إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذي لا ينطق إلا صدقا وعدلا كرس في العقول مفهوم حب أهل البيت (ع) وليس ذلك بسبب القرابة الدموية كما بينا ، إذ أنه لا يعقل وكيف تكون عواطفه مرتكزات تنطلق منها الأمة لتحديد معتقداتها وهو المبلغ لرسالة السماء وكل كلمة تنطق بها تمثل مفردة يجب النظر إليها بعين الاعتبار ، ولقد قرن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حب الحسين بحب الله بلا قيد ولا شرط وذلك لا يكون إلا إذا كان الحسين يجسد الإرادة الإلهية والامتداد للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مسؤولية تحمل الرسالة والدفاع عنها ، ولذلك قال الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة » وأهل الجنة في سن واحدة وفيها من كل الأمم من يستحقها ومع ذلك فهما سيدا أهل الجنة!.

ماذا نعرف عن الحسن والحسين اللذين يستحقان هذه المرتبة العالية « سيادة أهل الجنة »؟ سؤال وجهته إلى أكثر من شخص تحير في الإجابة عليه « هل الله سبحانه وتعالى جعل الجنة لأقرباء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بدون عمل وإنجاز يستحقون به ذلك!!! إن الحسن والحسين إمامان أوصى بهما النبي (صلى

اسم الکتاب : بنور فاطمة (ع) اهتديت المؤلف : السيد عبد المنعم حسن    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست