responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحث حول المهدي (عج) المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 107

وانّ الخلفاء اثنا عشر [١]. فإنّ هذه الروايات تحدد تلك الفكرة العامة وتشخيصها في الإمام الثاني عشر من أئمة اهل البيت ، وهي روايات بلغت درجة كبيرة من الكثرة والانتشار على الرغم من تحفّظ الأئمة عليهم‌السلام واحتياطهم في طرح ذلك على المستوى العام ، وقايةً للخلف الصالح من الاغتيال أو الإجهاز السريع على حياته [٢]. وليست الكثرة العددية للروايات هي الأساس الوحيد لقبولها ، بل هناك إضافة إلى ذلك مزايا وقرائن تبرهن على صحتها ، فالحديث النبوي الشريف عن الائمة أو الخلفاء أو الأمراء بعده وأنهم اثنا عشر إماماً أو خليفةً أو أميراً ـ على اختلاف متن الحديث في طرقه المختلفة ـ قد أحصى بعض المؤلفين رواياته فبلغت أكثر من مائتين وسبعين رواية [٣] مأخوذة من أشهر كتب الحديث عند الشيعة والسنّة بما في ذلك البخاري [٤] ومسلم [٥] والترمذي [٦] وأبي داود [٧]


الحنفي : ص ٤٩٢ ، وفي مقتل الإمام الحسين للخوارزمي ١ : ١٩٦ ، وفي فرائد السمطين للجويني الشافعي ٢ : ٣١٠ ـ ٣١٥ الأحاديث من ٥٦١ ـ ٥٦٩ ، وراجع منتخب الأثر للعلامة الشيخ الصافي إذ خرّجها من طرق الفريقين ( دفاع عن الكافي ١ : ٢٩٤ ).

[١] حديث « إلخلفاء بعدي اثنا عشر كلهم من قريش » أو « لا يزال هذا الدين قائماً ما وليه اثنا عشر كلهم من قريش ».

هذا الحديث متواتر ، روته الصحاح والمسانيد بطرق متعددة وإن اختلف في متنه قليلاً. نعم ، اختلفوا في تأويله واضطربوا. راجع : صحيح البخاري ٩ : ١٠١ كتاب الأحكام ـ باب الاستخلاف. صحيح مسلم ٢ : ١١٩ كتاب الإمارة. مسند أحمد ٥ : ٩٠ ، ٩٣ ، ٩٧.

[٢] راجع الغيبة الكبرى / السيد محمد الصدر : ص ٢٧٢ وما بعدها.

[٣] راجع التاج الجامع للأصول ٣ : ٤٠ قال : رواه الشيخان الترمذي ، وراجع في تحقيق الحديث وطرقه وأسانيده كتاب الإمام المهدي عليه‌السلام / علي محمد علي دخيل.

[٤] صحيح البخاري / المجلد الثالث / ٩ : ١٠١ ، كتاب الأحكام ـ باب الاستخلاف. طبعة دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.

[٥] و (٦) و (٧) راجع : التاج الجامع لأصول ٣ : ٤٠ ، قال تعقيباً على الحديث : رواه الشيخان

اسم الکتاب : بحث حول المهدي (عج) المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست