٥
ـ وفيه : عن الإمام الرضا عليهالسلام : « إنَّ الإمام من بعدي ابني محمد ، وبعد محمد
ابنه علي ، وبعد علي ابنه الحسن ، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم وهو المنتظر في
غيبته المطاع في ظهوره فيملاَ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، وأمّا
متى يقوم ؟ فإخبار عن الوقت ، لقد حدثني أبي ، عن آبائه عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : مثله كمثل الساعة لاتأتيكم إلاّ بغتة »[٢].
٦
ـ وفي اُصول الكافي بسند صحيح : عن علي
بن ابراهيم ، عن الحسن ابن موسى الخشاب ، عن عبدالله بن موسى ، عن عبدالله بن بكير
، عن زرارة قال : سمعتُ أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : « إنّ للغلام
غيبة قبل أن يقوم قال ، قلت : وَلِمَ
؟ قال : يخاف
ـ وأومأ بيده إلى بطنه ـ ثم قال : يا زرارة ، وهو المنتظر الذي يشك في ولادته منهم من يقول :
مات أبوه بلا خلف ، ومنهم من يقول : حمل
[ أي مات أبوه وهو حمل في بطن أُمه ] ، ومنهم من يقول أنّه ولد قبل موت أبيه بسنتين.
وهو المنتظر غير أنَّ الله عز وجل يحب أنْ يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون
يا زرارة .. الخ » [٣].
٧
ـ وفي اُصول الكافي : عن محمد بن يحيى ، عن
محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « للقائم غيبتان : احداهما قصيرة ، والاُخرى
طويلة ، والغيبة الاُولى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصة شيعته ، والاُخرى لا يعلم
بمكانه فيها إلاّ خاصة مواليه »[٤].