وليس في واحد من رجال السند من يُشك في
جلالته ، أو يُرتاب في نقله.
٨
ـ وفي الينابيع عن فرائد السمطين للحمويني الجويني الشافعي :
بسنده عن الأصبغ بن نباته ، عن ابن عباس ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « أنا وعلي
والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون »[٢].
المهدي هو محمد بن الحسن العسكري عليهماالسلام
سوف نذكر تحت هذا العنوان بعض النصوص
التي لا تقبل تأويلاً لدلالتها على شخص الإمام المهدي والأخبار بغيبته قبل وقوعها
، وهي :
١
ـ ما رواه الصدوق بسند صحيح ، عن
محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أيّوب
بن نوح قال : « قلت للرضا عليهالسلام
: انا لنرجو ان تكون صاحب هذا الامر ، وان يرّده الله عزّ وجل اليك من غير سيف ، فقد
بويع لك ، وضربت الدراهم باسمك ، فقال عليهالسلام
: ما منا أحد
اختلفت اليه الكتب ، وسُئل عن المسائل ، وأشارت إليه الأصابع ، وحُملت إليه الأموال
، إلاّ أُغتيل أو مات على فراشه ، حتى يبعث الله عزّ وجل لهذا الامر رجلاً خفي
المولد والمنشأ وغير خفي في نسبه
» [٣].
وفي هذا الحديث اشارة إلى ما أحاط ولادة
الإمام المهدي عليهالسلام
من