responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 60

وهذا الحديث أخرجه الشيخ الصدوق في كمال الدين ، واحتج به الجويني الشافعي في فرائد السمطين ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة [١].

وبهذا القدر يتضح ما ذكرناه من أنّ المهدي لابدّ وأن يكون من ولد علي عليه‌السلام من جهة فاطمة الزهراء عليها‌السلام. وقد ورد التصريح بهذا أيضاً كما في :

حديث المهدي من ولد فاطمة عليها‌السلام

وهو من رواية أُم سلمة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال : « المهدي حق وهو من ولد فاطمة ».

أخرجه عن أُم سلمة : أبو داود ، وابن ماجة ، والطبراني ، والحاكم من طريقين وقد أخرجه أربعة من علماء أهل السنة عن صحيح مسلم [٢] ، واعترف آخرون بصحته وجَوْدَة اسناده ، بل وصرح بعضهم بتواتره [٣].


[١] كمال الدين ١ : ٢٨٧ / ٥ باب ٢٥ ، فرائد السمطين ٢ : ٣٣٥ / ٥٨٧ ، ينابيع المودة : ٣ باب ٩٤.

[٢] سنن أبي داود ٤ : ١٠٧ / ٤٢٨٤ ، سنن ابن ماجة ٢ : ١٣٦٨ / ٤٠٨٦ ، المعجم الكبير للطبراني ٢٣ : ٢٦٧ / ٥٦٦ ، مستدرك الحاكم ٤ : ٥٥٧ وأخرجه عن صحيح مسلم كل من : ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة : ١٦٣ باب ١١ من الفصل الأول ، والمتقي الهندي في كنز العمال ١٤ : ٢٦٤ / ٣٨٦٦٢ ، والشيخ محمد بن علي الصبان في اسعاف الراغبين ص : ١٤٥ ، والشيخ حسن العدوي الحمزاوي المالكي في مشارق الانوار ص : ١١٢ ، فهؤلاء الأربعة اتفقت كلمتهم على وجود الحديث في صحيح مسلم ، ولكن لاوجود له اليوم في نسخه المطبوعة !

[٣] حكم الكنجي في البيان : ٤٨٦ ب ٢ بصحة الحديث ، وجزم بصحته السيوطي في الجامع الصغير ٢ : ٦٧٢ / ٩٢٤١ ، ومثله في هامش التاج الجامع للاَُصول ٥ : ٣٤٣ ، كما عدّه البغوي من الحسان في مصابيح السنّة ٣ : ٤٩٢ / ٤٢١١ ، وقد حقق أبو الفيض في ابراز الوهم : ٥٠٠ سند الحديث. وانتهى الى القول بانه حديث صحيح وان رجاله كلهم عدول اثبات ، واعترف الالباني بجودة اسناده كما في عقيدة أهل السنة ، والاثر في المهدي المنتظر للشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ص : ١٨ ، وقد مر القول بتواتره عن القرطبي وغيره ، فراجع.

اسم الکتاب : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست