responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 51

قبلته منهم ، ولكنه محمد بن علي » [١].

وهذا الحديث يقيّد ما قبله أيضاً لأن كل من انتسب إلى أبي طالب بالولادة لا شك في انتسابه إلى أبيه عبد المطلب.

وبغض النظر عن التصريح الوارد في هذا الحديث بكون المهدي من أولاد فاطمة عليها‌السلام ـ لما سنبحثه بطائفة أخرى من الاحاديث ـ ستكون النتيجة إلى هنا هو أن المهدي المبشر بظهوره في آخر الزمان إنّما هو من أولاد أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الكناني.

أحاديث ( المهدي من ولد العباس ) :

لا شكَّ ان هذه الطائفة من الاحاديث تشكل عائقاً في تشخيص نسب المهدي بدقة ؛ لأن أولاد العباس غير أولاد أبي طالب ، ولهذا لابدّ من دراسة هذه الطائفة من الاحاديث ، فنقول :

يمكن تقسيم الاحاديث الواردة في هذا الشأن إلى قسمين وهما :

أولاً : الأحاديث المجملة في هذا المعنى :

وهي منحصرة بأحاديث الرايات ، منها : ما أخرجه أحمد في مسنده ، عن ثوبان عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انه قال : « اذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج ، فان فيها خليفة الله المهدي » [٢] وقريب منه حديث ابن ماجة في سننه [٣].

كما روى الترمذي بسنده ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انه قال : « تخرج من خراسان رايات سود ، فلا يردها شيء حتى تنصب


[١] الارشاد / المفيد ٢ : ٣٧٠ ـ ٣٧١ ، وعقد الدرر : ١٤٩ الباب الرابع.

[٢] مسند أحمد ٥ : ٢٧٧.

[٣] سنن ابن ماجة ٢ : ١٣٣٦ / ٤٠٨٢.

اسم الکتاب : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست