اسم الکتاب : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي المؤلف : مركز الرسالة الجزء : 1 صفحة : 38
ما نصه : « أما
مسألة المهدي فليعلم أنّ في خروجه أحاديث صحيحة ، قسم كبير منها له أسانيد صحيحة »
، على أن الاَلباني من المصرحين بالتواتر أيضاً [١].
ونكتفي بهذا القدر للاختصار على ان بعض
الباحثين قد أوصل اعترافات العلماء والمحققين بصحة أحاديث المهدي إلى أكثر من ستين
اعترافاً [٢].
خامساً : تصريح
العلماء بتواتر أحاديث المهدي :
صرّح علماء الدراية وجملة من ذوي
الاختصاص بعلوم الحديث دراسة وتدريساً بتواتر أحاديث المهدي الواردة في كتب أهل
السنة من الصحاح والمسانيد وغيرها ، وبالنظر لكثرتهم سوف نقتصر على ذكر بعضهم ، وهم
:
١
ـ البربهاري شيخ الحنابلة
وكبيرهم في عصره ( ت / ٣٢٩ ه ) : نقل عنه الشيخ حمود التويجري في كتابه : الاحتجاج
بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر ص ٢٨ انه قال في كتابه ( شرح السنة ) : «
الإيمان بنزول عيسى بن مريم عليهالسلام
: ينزل .. ويصلي خلف القائم من آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
» ولا يخفى ان ( الايمان ) يعني : الاعتقاد ، والاعتقاد لا يبنى على خبر الآحاد.
٢
ـ محمد بن الحسين الآبري الشافعي
( ت / ٣٦٣ ه ). قال في كتابه مناقب الشافعي : « قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة
رواتها عن المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
بمجيء المهدي ، وأنه من أهل بيته صلى
[١] حول المهدي /
الالباني : ٦٤٤ مقال نشر في مجلة التمدن الاسلامي ـ دمشق ، السنة / ٢٢ ذي القعدة
١٣٧١ ه.