responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 144

فيجيء اليه الرجل فيقول : يا مهدي اعطني اعطني فيحثي المال له في ثوبه ما استطاع أن يحمله » [١].

وهذا هو المروي أيضاً عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أيضاً ومن عشرات الطرق [٢].

٤ ـ أحاديث خسف البيداء في صحيح مسلم :

أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن عبيدالله بن القبطية انه قال : « دخل الحارث بن أبي ربيعة ، وعبدالله بن صفوان ، وانا معهما على أُم سلمة أُم المؤمنين ، فسألاها عن الجيش الذي يخسف به ـ وكان ذلك في أيام ابن الزبير ـ فقالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يعوذ عائذ في البيت ، فيبعث اليه بعث ، فاذا كانوا ببيداء من الارض خسف بهم » [٣].

وقد يظن بعض الجهلاء ان هذا الحديث من وضع الزبيريين أبّان ما كان من أزمة عبدالله بن الزبير مع الامويين التي انتهت بقتله. ولكن الواقع ليس كذلك اذ روي الحديث من طرق شتى عن ابن عباس ، وابن مسعود ، وحذيفة ، وأبي هريرة ، وجد عمرو بن شعيب ، وأُم سلمة ، وصفية ، وعائشه ، وحفصة ، ونفيرة امرأة القعقاع وغيرهم من كبار الصحابة ، مع تصحيح الحاكم لبعض طرقه على شرط الشيخين [٤].


[١] سنن الترمذي ٤ : ٥٠٦ / ٢٢٣٢.

[٢] المصنف لابن أبي شيبة ١٥ : ١٩٦ / ١٩٤٨٥ و ١٩٤٨٦ ، ومسند أحمد ٣ : ٨٠ ، والمصنف لعبد الرزاق ١١ : ٣٧١ / ٢٠٧٧٠ ، ومستدرك الحاكم ٤ : ٤٥٤ ، ودلائل النبوة للبيهقي ٦ : ٥١٤ ، وتاريخ بغداد ١٠ : ٤٨ ، وعقد الدرر للمقدسي الشافعي : ٦١ باب / ٤ ، والبيان للكنجي الشافعي : ٥٠٦ باب / ١١ ، والبداية والنهاية ٦ : ٢٤٧ ، ومجمع الزوائد ٧ : ٣١٤ ، والدر المنثور ٦ : ٥٨ ، والحاوي للفتاوى ٢ : ٥٩ و ٦٢ و ٦٣ و ٦٤.

[٣] صحيح مسلم بشرح النووي ١٨ : ٤ و٥ و٦ و٧.

[٤] مسند أحمد ٣ : ٣٧ ، سنن الترمذي ٤ : ٥٠٦ / ٢٢٣٢ ، ومستدرك الحاكم ٤ : ٥٢٠ وتلخيص المستدرك للذهبي ٤ : ٥٢٠ ، وأخرجه أبو داود في سننه بسند صحيح كما نص على ذلك في عون المعبود شرح سنن أبي داود ١١ : ٣٨٠ شرح الحديث ٤٢٦٨.

وقد جمع السيوطي الكثير من طرق الحديث ومن رواه من الصحابة في الدر المنثور ٦ : ٧١٢ ـ ٧١٤ في تفسير الآية ٥١ من سورة سبأ.

اسم الکتاب : المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست