اسم الکتاب : المعاد يوم القيامة المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 113
٣ ـ نزول عيسى بن مريم عليهالسلام[١] وفُسّر به قوله تعالى : (
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَٰذَا صِرَاطٌ
مُّسْتَقِيمٌ )[٢] فقد صرح
الكثير من المفسّرين أن الآية بخصوص نزول عيسى بن مريم عليهالسلام
في آخر الزمان [٣].
٥ ـ الدخان المبين ، قال تعالى : (
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ )[٦]
وجاء في الآثار أنه يملأ ما بين المشرق والمغرب ، ويمكث أربعين يوماً وليلة [٧].
٦ ـ وهناك علامات اُخرى كثيرة ورد ذكرها
في الحديث ، منها : نارٌ تخرج من قعر عدن ، تسوق الناس إلى المحشر ، ولا تدع خلفها أحداً ،
[١]راجع : الخصال /
الصدوق : ٤٤٩ / ٥٢ ، جامع الاُصول / ابن الاثير ١١ : ٨٧ ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
[٣]معالم التنزيل /
البغوي ٥ : ١٠٥ ـ دار الفكر ـ بيروت ، الكشاف / الزمخشري ٤ : ٢٦ ، تفسير
الرازي ٢٧ : ٢٢٢ ، تفسير القرطبي ١٦ : ١٠٥ ـ دار إحياء التراث العربي ـ
بيروت ، تفسير أبي السعود ٨ : ٥٢ ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.