إنّ مدار هذه الأحاديث كما قرأناها على
الزهري ، والزهري من أشهر المنحرفين عن علي عليهالسلام
، وكان صاحب شرطة بني أُميّة ، مع أنّه فقيه كبير ، وكان من المقرّبين للبلاط ، وقد
اتخذوا منه جسراً يعبرون عليه إلى مقاصدهم ، حتّى أنّ الإمام زين العابدين عليهالسلام كتب إليه كتاباً وعظه فيه ونصحه ووبّخه
ولم يؤثر فيه ، والكتاب موجود حتّى في الكتب الأخلاقيّة الوعظيّة العرفانيّة مثل
إحياء علوم الدين [١]
، وهو أيضاً موجود في أحد كتبنا ، عثرت عليه في كتاب