responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 123

البخاري [٥٤] عن عبد الله بن مسعود قال : قسم النبي (ص) قسمة كبعض ما كان يقسم فقال رجل من الأنصار : والله انها لقسمة ما أريد بها وجه الله. قلت : أما أنا لأقولن للنبي (ص) ، فأتيته وهو في أصحابه فساررته فشق ذلك على النبي (ص) وتغير وجهه وغضب حتى وددت اني لم أكن أخبرته ، ثم قال : قد أوذي موسى (ع) بأكثر من ذلك فصبر ا ه‌.

وأخرج البخاري أيضاً [٥٥] عن عبد الله قال : لما كان يوم حنين أثر النبي 6 أناساً في القسمة فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الابل وأعطى عيينة مثل ذلك ، وأعطى أناساً من أشراف العرب فآثرهم في القسمة تألفاً لقلوبهم وقلوب عشائرهم وترغيباً لهم في الاسلام. فقال رجل والله إن هذه القسمة ما عدل بها. فقلت : والله لاخبرن النبي 6 ، فأتيته فأخبرته فقال : فمن يعدل إذا لم يعدل الله [٥٦] ورسوله ، رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر ا ه‌.

وأخرج الامام أحمد من حديث عمر في صفحة ٢٠ من الجزء الأول من مسنده عن الأعمش عن شقيق سلمان بن ربيعة قال : سمعت عمر يقول : قسم رسول الله قسمة فقلت : يا رسول الله لغير هؤلاء احق منهم أهل الصفة قال : فقال رسول الله انكم تسألوني بالفحش ـ الحديث.


[٥٤] في باب الصبر على الاذى من كتاب الآداب في صفحة ٤٤ من الجزء الرابع من صحيحه.

[٥٥] في أواخر كتاب الجهاد والسير في صفحة ١٣٢ من الجزء الثاني من صحيحه ، وهناك عدة أحاديث بهذا المعنى.

[٥٦] قوله اذا لم يعدل الله ورسوله نص بأنه بأبي هو وأمي كان مأموراً من الله تعالى بتلك القسمة التي أنكرها المنافقون الجاهلون بحكمته البالغة ( إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَىٰ ).

اسم الکتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست