responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 70

عليَّ عند الميثاق ، وكان أول من آمن وصدقني علي ، وكان أول من آمن بي وصدقني حيث بعثت فهو الصديق الاَكبر.

حدثنا العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي الجارود ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 قال قال رسول الله 9 ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه : اللهم لقني إخواني ، مرتين. فقال من حوله من أصحابه : أما نحن إخوانك يا رسول الله؟ فقال : لا ، إنكم أصحابي ، وإخواني قوم من آخر الزمان آمنوا بي ولم يروني ، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم ، لاَحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء ، أو كالقابض على جمر الغضا. أولئك مصابيح الدجى ، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة. انتهى. وروايات البصائر هذه ليس فيها تصريح بعالم الاَظلة أو الاشباح ، لكن يصح حملها عليه بالقرائن.

من روايات عالم الاَظلة

ـ الاِعتقادات للصدوق ص ٢٦

وقال النبي 9 : الاَرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف. وقال الصادق 7 : إن الله آخى بين الاَرواح في الاَظلة قبل أن يخلق الاَبدان بألفي عام ، فلو قد قام قائمنا أهل البيت لورَّث الاَخ الذي آخا بينهما في الاَظلة ، ولم يورث الاَخ من الولادة. انتهى. ورواه في الفقيه ج ٤ ص ٣٥٢ ورواه في بحار الاَنوار ج ٦ ص٢٤٩ ورواه الصدوق في الخصال ص ١٦٩ ، قال :

حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال : حدثنا محمد بن عبدالله بن عمران البرقي قال : حدثنا محمد بن علي الهمداني ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبدالله وأبي الحسن 8 قالا : لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله : يقتل الشيخ الزاني ، ويقتل مانع الزكاة ، ويورث الاَخ أخاه في الاَظلة.

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست