responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 64

النبي وآله صلى الله عليهم ، وما دل العقل عليه بدلالة قطعية ، لا ظنية أو احتمالية.

ثالثاً ، أن عوالم وجود النبي وآله 9 ووجود الناس قبل هذا العالم ، وردت فيها أحاديث كثيرة لا يمكن إغفالها في البحث ، كما فعل بعضهم ، ولا نفيها بجرة قلم كما فعل بعضهم ، كما لا يمكن دمجها في عالم واحد كعالم الملكوت أو الخزائن كما فعل صاحب الميزان ; بل هي عوالم متعددة قد تصل إلى عشرة عوالم ، نذكر منها:

عالم الاَنوار الاَولى ، أو عالم الاَشباح ، وهو أول ظلال أو فيء خلقه الله تعالى من نور عظمته ، وهو نور نبينا وآله صلى الله عليه وعليهم.

عالم الاَظلة ، الذي تم فيه خلق جميع الناس وتعارفهم.

عالم الذر الذي أخذ فيه الميثاق على الناس ، وتدل الاَحاديث على أنه نفس عالم الاَظلة أو مرتبط به بنحو من الاِرتباط.

عالم الطينة التي خلق منها الناس.

وذكرت أحاديث أخرى أن خلق الاَرواح تم قبل خلق الاَجساد .. الخ.

كما ذكرت الآيات والاَحاديث عوالم أخرى مثل قوله تعالى ( هل أتى على الاِنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً ) أي كان في ذلك الحين شيئاً ، ولكنه غير مذكور ، كما ورد في الرواية عن الاِمام الباقر 7.

وهذه العوالم كلها من عالم الملكوت ومن خزائن ملكه تعالى ، ولكنها ليست نفس عالم الملكوت ولا الخزائن.

وقد تقدم عدد من روايات العوالم الاَربعة الاَولى ، ونورد فيما يلي عدداً آخر ، وبعضها نص على أن عالم الذر هو عالم الاَظلة.

من روايات عالم الاَشباح ( ظلال النور )

ـ الاَصول الستة عشر ص ١٥

عباد عن عمرو ، عن أبي حمزة قال : سمعت علي بن الحسين 7 يقول : إن الله

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست