responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 321

كما توجد في مصادرنا أحاديث أخرى عديدة ، يمكن أن تصل إلى مجموعات أخرى :

ـ كالذي رواه في الكافي ج ١ ص ٣٩٧

علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن فضل الاَعور ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : كنا زمان أبي جعفر 7 حين قبض نتردد كالغنم لا راعي لها ، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي : يا أبا عبيدة من إمامك؟ فقلت أئمتي آل محمد فقال : هلكت وأهلكت أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر 7 يقول : من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية؟ فقلت : بلى لعمري ، ولقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها دخلت على أبي عبدالله 7 فرزق الله المعرفة فقلت لاَبي عبدالله 7 : إن سالماً قال لي كذا وكذا ، قال فقال : يا أبا عبيدة أنه لا يموت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه ، يا أبا عبيدة إنه لم يمنع ما أعطى داود أن أعطى سليمان ، ثم قال : يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد 7 حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل بينة. انتهى. وروى مثله في بصائر الدرجات ص ٢٥٩ ، ونحوه في ص ٥٠٩ وص ٥١٠

ـ والذي رواه في أعلام الدين ص ٤٥٩

وسأله أبوبصير عن قول الله تعالى : ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً ، ما عنى بذلك؟ فقال : معرفة الاِمام واجتناب الكبائر ، ومن مات وليس في رقبته بيعة لاِمام مات ميتة جاهلية ، ولا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم ، فمن مات وهو عارف بالاِمامة لم يضره تقدم هذا الاَمر أو تأخر ، فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه. قال : ثم مكث هنيئة ثم قال : لا بل كمن قاتل معه ، ثم قال : لا بل والله كمن استشهد مع رسول الله 9. انتهى. ورواه في بحار الاَنوار ج ٢٧ ص ١٢٦ ـ عن أعلام الدين.

تفسير الحديث في مذهب أهل البيت :

في هذا الحديث الشريف عناصر ومفاهيم عديدة ، نذكر أهمها :

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست