responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 313

حكمة الله ، السلام على مساكن ذكر الله ، السلام على عباد الله المكرمين الذين لا يسبقونه بالقول ، وهم بأمره يعملون ....

وتجب معرفتهم لاَنها طريق معرفة الله تعالى

ـ الكافي ج ١ ص ١٨٠

الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء قال : حدثنا محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة قال قال لي أبو جعفر 7 : إنما يعبد الله من يعرف الله ، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالاً. قلت : جعلت فداك فما معرفة الله؟ قال : تصديق الله عز وجل وتصديق رسوله 9 وموالاة علي 7 والاِئتمام به وبأئمة الهدى : والبراءة إلى الله عز وجل من عدوهم ، وهكذا يعرف الله عز وجل.

ـ علل الشرائع ج ١ ص ٩

حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن عبدالكريم بن عبدالله ، عن سلمة ابن عطا ، عن أبي عبد الله 7 قال : خرج الحسين بن علي 8 على أصحابه فقال أيها الناس : إن الله جل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه ، فإذا عرفوه عبدوه فإذا عبدوا استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه.

فقال له رجل : يابن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟ قال معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته؟

قال مصنف هذا الكتاب يعني ذلك : أن يعلم أهل كل زمان أن الله هو الذي لا يخليهم في كل زمان عن إمام معصوم ، فمن عبد رباً لم يقم لهم الحجة فإنما عبد غير الله عز وجل.

وتجب معرفتهم لحديث : من مات ولم يعرف إمام زمانه

هذا الحديث بصيغه المتعددة متواتر في مصادرنا ومصادر إخواننا السنة ، ولكن

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست