responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 306

ـ معالم الفتن لسعيد أيوب ج ١ ص ١٢٣

والخلاصة : إن الروايات التي فسرت الآية بينت أن الذكر رسول الله وأن عترته أهله. وروي في قوله عز وجل : وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ، إن الآية مكية وعلى هذا فالمراد بقوله : أهلك ، بحسب وقت النزول خديجة زوج النبي 6 وعلي بن أبي طالب ، وكان من أهله وفي بيته أو هما وبعض بنات النبي 6. وعلى هذا فإن القول بأن أهله جميع متبعيه من أمته غير سديد .... وروي أن النبي 9 ظل يأمر أهله بالصلاة في مكة والمدينة حتى فارق الدنيا.

وفي الدر المنثور أخرج الطبراني في الاَوسط وأبونعيم في الحلية والبيهقي في شعب الاِيمان بسند صحيح عن عبدالله بن سلام قال : كان النبي 6 إذا نزلت بأهله شدة أو ضيق أمرهم بالصلاة وتلا : وأمر أهلك بالصلاة ، وروي أنه 9 كان يجيء إلى باب علي وفاطمة ثمانية أشهر ، وفي رواية تسعة أشهر ويقول : الصلاة رحمكم الله. إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ....

وتجب معرفتهم لاَن الاَعمال لا تقبل إلا بولايتهم

ـ الكافي ج ١ ص ١٨٣

ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : كل من دان الله عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول ، وهو ضال متحير والله شانيء لاَعماله ، ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها ، فهجمت ذاهبة وجائية يومها ، فلما جنها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها ، فحنت إليها واغترت بها ، فباتت معها في مربضها فلما أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها ، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها فبصرت بغنم مع راعيها فحنت إليها واغترت بها فصاح بها الراعي : الحقي براعيك ، وقطيعك فأنت تائهة متحيرة عن راعيك

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست