responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 159

عبدالله بن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن للغلام غيبة قبل أن يقوم ، قال : قلت ولم؟ قال : يخاف ـ وأومأ بيده إلى بطنه ـ ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر ، وهو الذي يشك في ولادته ، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف ، ومنهم من يقول حمل ومنهم من يقول إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين ، وهو المنتظر غير أن الله عز وجل يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة.

قال قلت : جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟ قال : يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء :

اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك ، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني.

ثم قال : يا زرارة لابد من قتل غلام بالمدينة ، قلت : جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني؟ قال : لا ولكن يقتله جيش آل بني فلان ، يجيء حتى يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغياً وعدواناً وظلماً لا يمهلون ، فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله.

وسائل معرفة الله

أداة معرفة الله تعالى : العقل

ـ الكافي ج ١ ص ٤٨

عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن نوح بن شعيب النيسابوري ، عن عبيد الله بن عبدالله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور ، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي عن شعيب ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : كان أمير المؤمنين 7 يقول : يا طالب العلم إن العلم ذو فضائل كثيرة : فرأسه التواضع ، وعينه

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست