responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 127

إعظاماً لاِبراهيم 7 وهيبة له ، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى إبراهيم أن قف ولا تمش قدام الجبار المتسلط ويمشي هو خلفك ، ولكن اجعله أمامك وامش خلفه وعظمه وهبه ، فإنه مسلط ولابد من إمرة في الاَرض برة أو فاجرة ، فوقف إبراهيم 7 وقال للملك : إمض فإن إلَهي أوحى إليَّ الساعة أن أعظمك وأهابك وأن أقدمك أمامي وأمشي خلفك إجلالاً لك.

فقال له الملك : أوحى إليك بهذا؟ فقال له إبراهيم 7 : نعم.

فقال له الملك : أشهد أن إلَهك لرفيق حليم كريم ، وإنك ترغبني في دينك.

قال : وودعه الملك فسار إبراهيم 7 حتى نزل بأعلى الشامات وخلف لوطاً 7 في أدنى الشامات.

ثم إن إبراهيم 7 لما أبطأ عليه الولد قال لسارة : لو شئت لبعتني هاجر لعل الله أن يرزقنا منها ولداً فيكون لنا خلفاً ، فابتاع إبراهيم 7 هاجر من سارة فوقع عليها فولدت اسماعيل. انتهى. ورواه في تفسير نور الثقلين ج ٤ ص ٤١٦ ورواه المجلسي في بحار الاَنوار ج ١٢ ص ٤٨

وفي هذا الحديث من الحقائق والاَضواء على حياة سيدنا إبراهيم 9 ما يرد كثيراً من الشبه الواردة في الاِسرائيليات ، والتهم التي اتهمه بها اليهود ، وقلدهم بعض المسلمين!!

نبينا 9 رائد العارفين ورائد سعادتنا

ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٤٤

... والرسول قد عرف عن الله وأخبرنا ، فهو رائد سعادتنا.

ـ مروج الذهب للمسعودي ج ١ ص ٣٢

فهذا ما روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست