responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 122

ينبغي الاِعتماد عليها لعدم اطمئنان النفس إليها. وقولهم في الاستدلال على صحة طريق الحس والتجربة إن الحس آلة لنيل خواص الاَشياء بالضرورة وإذا أحس بأثر في موضوع من الموضوعات على شرائط مخصوصة ثم تكرر مشاهدة الاَثر معه مع حفظ تلك الشرائط بعينها من غير تخلف واختلاف ، كشف ذلك عن أن هذا الاَثر خاصة الموضوع من غير اتفاق ، لاَن الاِتفاق ( الصدفة ) لا يدوم البتة.

والدليلان كما ترى سيقا لاِثبات وجوب الاِعتماد على الحس والتجربة ورفض السلوك العقلي المحض ، مع كون المقدمات المأخوذة فيهما جميعاً مقدمات عقلية خارجة عن الحس والتجربة ، ثم أريد بالاَخذ بهذه المقدمات العقلية إبطال الاَخذ بها ، وهذا هو الذي تقدم أن الفطرة لن تبطل البتة ، وإنما يغلط الاِنسان في كيفية استعمالها.

قدوات البشرية في فطرتهم المستقيمة

آدم 7 فطرة الله تعالى

ـ الصحيفة السجادية ج ٢ ص ٣٩

في الصلاة على آدم 7 : اللهم وآدم بديع فطرتك ، وأول معترف من الطين بربوبيتك ، وبكر حجتك على عبادك وبريتك.

ـ بحار الاَنوار ج ١٠١ ص ٢٣٠

( زيارة أخرى ) رواها الكفعمي في البلد الاَمين عن الصادق 7 قال : إذا وصلت إلى الفرات فاغتسل والبس أنظف ثوب تقدر عليه ، ثم صر إلى القبر حافياً وعليك السكينة والوقار ، وقف بالباب وكبر أربعاً وثلاثين تكبيرة وقل : السلام عليك يا وارث آدم فطرة الله ، السلام عليك يا وارث نوح صفوة الله.

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست