كمعرفة علي عليهالسلام بالنورانية « نحن أهل البيت عجنت
طينتنا بيد العناية بعد رش علينا فيض الهداية ثم خمرت بخميرة النبوة وسقيت بماء
الوحي ونفخ فيها روح الأمر فلا أقدامنا تنزل ، ولا أبصارنا تضل ، ولا أنوارنا تفل
، واذا ضللنا فمن بالقوم يدل ». الناس من شجرة شتى وشجرة النبوة واحدة محمد رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اصلها وانا
فرعها وفاطمة الزهراء ثمرها ، والحسن والحسين اغصانها ، أصلها نور وفرعها نور
وثمرها نور ، وغصنها نور ، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ، نور على نور » [١].
على ان هناك مراتب عديدة للمعرفة فهي كلي
مشكك له مراتب طولية وعرضية وقد قسموها إلى :
١
ـ المعرفة البرهانية : والتي تكون بالدليل العقلي
٢
ـ المعرفة الإيمانية : والتي تكون بالدليل النقلي من الكتاب والسنة.
٣
ـ المعرفة الشهودية : والتي تكون بالاشراف والكشف والشهود بالقلب. ولقد أضاف اليها
سيدنا الاستاذ آية الله السيد عادل العلوي ( دام ظله ) تقسيماً آخر كما يلي :
١
ـ المعرفة الجلالية : وهي تعني معرفة الشيء في حدوده وشكله الهندسي كمعرفة الجبل
من بعيد.
٢
ـ المعرفة الجمالية : وهي تعني معرفة الشيء من باطنه وجوهره.
٣
ـ المعرفة الكمالية : وهي تعني الوقف على هدف الشيء وغايته.
[١] عن الإمام علي ع
من حبه عنوان الصحيفة ٣٨ نقلها عن عبقات الانوار.