responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأسرار الفاطميّة المؤلف : الشيخ محمد فاضل المسعودي    الجزء : 1  صفحة : 364

كمعرفة علي عليه‌السلام بالنورانية « نحن أهل البيت عجنت طينتنا بيد العناية بعد رش علينا فيض الهداية ثم خمرت بخميرة النبوة وسقيت بماء الوحي ونفخ فيها روح الأمر فلا أقدامنا تنزل ، ولا أبصارنا تضل ، ولا أنوارنا تفل ، واذا ضللنا فمن بالقوم يدل ». الناس من شجرة شتى وشجرة النبوة واحدة محمد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اصلها وانا فرعها وفاطمة الزهراء ثمرها ، والحسن والحسين اغصانها ، أصلها نور وفرعها نور وثمرها نور ، وغصنها نور ، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ، نور على نور » [١].

على ان هناك مراتب عديدة للمعرفة فهي كلي مشكك له مراتب طولية وعرضية وقد قسموها إلى :

١ ـ المعرفة البرهانية : والتي تكون بالدليل العقلي

٢ ـ المعرفة الإيمانية : والتي تكون بالدليل النقلي من الكتاب والسنة.

٣ ـ المعرفة الشهودية : والتي تكون بالاشراف والكشف والشهود بالقلب. ولقد أضاف اليها سيدنا الاستاذ آية الله السيد عادل العلوي ( دام ظله ) تقسيماً آخر كما يلي :

١ ـ المعرفة الجلالية : وهي تعني معرفة الشيء في حدوده وشكله الهندسي كمعرفة الجبل من بعيد.

٢ ـ المعرفة الجمالية : وهي تعني معرفة الشيء من باطنه وجوهره.

٣ ـ المعرفة الكمالية : وهي تعني الوقف على هدف الشيء وغايته.


[١] عن الإمام علي ع من حبه عنوان الصحيفة ٣٨ نقلها عن عبقات الانوار.

اسم الکتاب : الأسرار الفاطميّة المؤلف : الشيخ محمد فاضل المسعودي    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست